والد فراس : علاج الجمعية للأطفال المرضى ساعد الآباء في دعم أبنائهم

قصة فراس ليست قصة طفل عادي. فهي قصة أسرة تحلت بالصبر واللين والمرونة في مواجهة مرض فلذة كبدها بسرطان الدم.، تشرح هذه القصة كيف واجه كلٍ من الأم والأب والأخ إصابة ابنهم وكيف تغلبوا سويا عما وصفوه بأنه اختبارٌ من الله.

 فراس: طفلٌ خجولٌ يبلغ من العمر ثمانية أعوام. يذهب إلى المدرسة؛ في الصف الثاني ومادته المفضلة هي الرياضيات. يريد أن يصبح عالم فضاء في المستقبل. يحب اللعب مع أخوه ويتولى دور حارس المرمى في فريق كرة القدم. ، تقول أمه إن روحه دائما لطيفة ومحبوبة وكانت متحمسة جدا عند اللعب مع أخوه الأكبر.

القصة بدأت عندما كان فراس يعاني من ارتفاع درجة الحرارة كل عدة أسابيع ،  لترجع إلى معدلها الطبيعي من تلقاء نفسها. وفي يوم الجمعة الموافق 26 فبراير 2016 (يتذكر والده أشرف التاريخ بالضبط)؛ أخذوا فراس إلى مركز طوارئ الأطفال، لأنه أصيب بتصلب في العنق بسبب الحمى. تم سحب الدم من فراس لعمل تحليل دم في نفس الليلة. لاحقا قام الطبيب بشرح أن صورة الدم أظهرت خللًا مزعجًا في عدد خلايا الدم البيضاء، وهو خط الدفاع الرئيسي للجسم ضد العدوى وأن سرطان الدم واحدا من الاحتمالات، تم نقل فراس إلى مستشفى حمد العام – قسم أمراض الدم. ، لاحظت  السيدة / ثريا ” والدة فراس ” , وجود أطفال لديهم حقن معلقة في الوريد، وآخرون تساقط شعرهم، وحينها غمر الحزن قلبها. ففي يوم واحد أنقلب العالم من حولها رأسا على عقب.

في بداية أكتوبر لعام 2016، كان فراس يتردد على المستشفى بين دخولٍ وخروجٍ، عانى فراس من آثار الكيماوي الجانبية وأصابته عدوى تتطلب 4 جرعات للشفاء. تطلبت أخر جرعات له من الكيماوي أن يظل بالفراش لمدة 36 ساعة متواصلة. والآن وبعد مرور 4 سنوات، ما زال فراس يتذكر تفاصيل بسيطة. مثل أنه تعرف على فتاة في مثل عمره مصابة بسرطان الدم أيضا وأصبحا صديقين. يتذكر أيضا اللعبة التي اشتراها له أخوه، وألم حقنة الوريد وقضاء معظم الوقت في سرير المستشفى. ولكن وبينما يتذكر كل هذه الذكريات المؤلمة يقول الأب: ما زال أبني مبتهجا، تسعد القلوب لرؤياه. بينما تنتحب الأم وهي تحكي القصة، يهمس لها فراس قائلاً: لا تجعلي الحزن يدمرك؛ كوني صبورة.

 يتذكر فراس وأسرته الأوقات الجيدة خلال رحلتهم، فيتذكرون طبيبة بعينها تسمى د. سلوى شرحت لهم حالة ابنها بطريقة رقيقة وعطوفة جدا. جلست بجانب فراس في غرفة المستشفى أثناء خضوعه لمسار العلاج القادم، والذي يتضمن أشهرًا من العلاج الكيميائي، والعديد من البزل القطني والأشعة والعمليات الجراحية لوضع خط مركزي. استمعت لأسئلتهم. واستمعت لفراس؛ وبعد أن استمعت العائلة لما يتوافد إليها من معلومات، شعرت بالارتياح. ، يشرح  السيد / أشرف ” والد الطفل ”   موقفها قائلا: “لقد كانت إنسانة قبل أن تكون طبيبة، واتضح ذلك في تصرفاتها”.

 ويتذكر الأب  السرعة التي حصلوا فيها على التشخيص وطريقة العلاج لابنهم في قطر وهم ممتنين جدا لذلك. ففي أي مكان آخر في العالم كان الحصول على سرير بالمستشفى وبدء العلاج أمراً يستغرق أسابيع إن لم يكن أشهر.

 كما أنهم يتذكرون الأخصائي الاجتماعي الذي ساعدهم بتخفيف الأعباء المالية للتشخيص. اعتقد أشرف وفق ما أخبره به زميله أن تكلفة التشخيص ستكلفه آلاف الريالات. فالأعباء المالية تشكل ضغطا إضافيا، ولكن بعد أن أوصلهم الأخصائي الاجتماعي بالجمعية القطرية للسرطان، تلاشت أعبائهم. يشرح أشرف الوضع قائلا: الجمعية القطرية للسرطان تتحمل 75% من الضغوط المالية” وبهذه الطريقة يمكننا التركيز حقا على مساعدة ابننا على التحسن بدلاً من توفير متطلبات اللوجستيات اليومية. ونحن من هذا المنبر نقدم الشكر للجمعية القطرية للسرطان على الإسهامات التي تقدمها.

 ويتذكرون الأشخاص الذين وقفوا بجانبهم – من زملاء وجيران وأفراد بالعائلة والذين بذلوا قصارى جهدهم للمساعدة في رعاية فراس وشقيقه تميم. فهم يتبادلون المناوبة مع الأم عندما يتحتم عليها الذهاب إلى العمل، ويطبخون لتميم عندما يكون بمفرده في البيت ويتناوبون على زيارة فراس بالمستشفى. ساعدونا على قضاء عيدين كان من المفترض أن يكونا من أسوأ الأعياد، ولكن بوجودهم كانا من اسعدهما ،  حيث تزامن العيدان مع العلاج الكيماوي لفراس وبوجودهم خف عنا ألم الكيماوي. فبزيارة الأصدقاء الذين يأتون بالطعام ويقدمون الروح المعنوية العالية، استطعنا تجاوز هذه الأيام العصيبة.

Read more...

جوزيف , ناجي من سرطان الكلى : تحلوا بالشجاعة وابدأوا على الفور.

يبلغ جوزيف قسيس من العمر 52 سنة يعمل بوظيفة مدير مالي في قطر منذ إحدى عشرة عامًا. يعيش مع زوجته التي يعتبرها السند والداعم الرئيسي لحياته بصحبة بناته الثلاث ، الآن هو متعافي من السرطان ويتمتع بالحياة بكل ما أوتي من قوة.

في أكتوبر 2019 شعر ببعض الألم في ظهره مما دفعه للذهاب إلى المستشفى. ، حيث قام الأطباء على الفور بإجراء أشعة رنين مغناطيسي ومن ثم وجدوا  كتله مقاسها 6 سم في الكلية اليسرى ، ولسوء الحظ لم يقم الأطباء بفحص الكتلة حينذاك ، فكان العلاج هو بعض الأدوية المسكنة، ومن ثم خرج من المستشفى ، وبعد مرور شهر ازداد الألم ليصل إلى المعدة، ولكنه لم يهتم به في بداية الأمر ، وعزا الألم إلى الجوع  أو الغازات ، ظن في بادئ الأمر أن هذا الألم قد يكون بسبب مشاكل في الطعام ، ولكن نظرا لاستمرار الألم، ذهب جوزيف إلى المستشفى للفحص ومن ثم خضع لعملية منظار داخلي. قام الطبيب أيضًا بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بالمنظار وحدد وجود نفس الكتلة في كليته اليسرى. ثم أحاله إلى طبيب مسالك بولية لمزيد من الفحوصات.

وأثناء موعده بالمستشفى، اكتشف جوزيف أن تقرير أشعة الرنين المغناطيسي غير متواجد على نظم المعلومات بالمستشفى. ولهذا كان عليه أن يقوم بأشعة مقطعية،  في اوائل شهر ديسمبر. أظهرت الأشعة وجود كتلة كبيرة في وسط الكلية اليسرى. أخبره أخصائي المسالك البولية أن هذه الكتلة تحتاج إلى علاج في العيادة الداخلية، لذلك تم إحالته إلى المستشفى العام ،  وأكد الأخصائي أنه سيرسل كافة النتائج والصور إلى فريق مستشفى حمد الذين سيتولون أمره  وقام بزيارته يوم 25 ديسمبر، . وفي هذا اليوم دخل جوزيف إلى المستشفى حيث أخبره الأطباء أنه بالرغم من أن كافة التقارير والصور السابقة متاحة إلا أنهم سيكررون كافة الفحوصات للحصول على مزيد من التفاصيل ليتمكنوا من فهم الوضع الحالي للورم.

قام الأطباء بعمل أشعة مقطعية ووجدوا الكتلة في كليته اليسرى، صارت نصف حجم الكلية، حيث أصبحت بقياس 7.5 سم في 8 سم. كما أنها صلبة ومتنامية ومتمركزة في وسطة الكلية فضلاً عن أنها قريبة جدًا من الأوعية الدموية – لذلك لم يكن من الممكن استئصال جزء من الكلية.  فقرر الأطباء استئصال الكلية بأكملها.

قبل أن يجري العملية في قطر ، طلب منه أحد أقاربه  في لبنان  أخذ التقرير والفحص المقطعي إلى أخصائي للتحقق من الوضع ومعرفة الخيارات التي يمكننا القيام بها في مثل هذا، كانت النتيجة هي نفسها كما في تحليل مستشفى حمد.

كان الخوف قليلًا لأننا لم نكن على دراية بالنوع ، وبعيدًا عن عائلتي وما الأشياء التي يمكن أن تحدث في حياتهم إذا حدث لي أي شيء سيء ، ولكن بالطبع نترك الأمر والنتائج لله  وسيكون الله معنا وسنقبل رحمته.

 في قطر لم يخبره الأطباء بقرار العملية إلا قبل الجراحة بيومٍ واحدٍ حيث أخبره الطبيب الجراح أن هذا الورم سرطاني وأنه ليس هناك بديل من استئصال الكلية ،  أجاب الجراح على كافة أسئلته،  وشرح له كافة الإجراءات المتبعة  ، وفي التاسع عشر من شهر يناير 2020  خضع لعملية استئصال الكلية واستغرقت العملية ما بين ثلاث ساعات ونصف إلى أربع ساعات، أي أنها كانت أطول من العمليات التقليدية بنحو 45 دقيقة بسبب المضاعفات الناتجة عن السوائل التي زادت حول الورم ، قضى جوزيف حوالي من ساعتين إلى ثلاثة حتى أفاق من التخدير. كانت فترة الاستيقاظ أطول من المعتاد، ويرجع ذلك على الأرجح إلى صعوبات في التنفس بسبب حالة طبية تعرف باسم توقف التنفس أثناء النوم ، مكث جوزيف في غرفة الإفاقة حتى الساعة 5:30 مساءً ثم قضى خمسة أيام أخرى في المستشفى بسبب آلام أخرى في معدته ، بعد خروجه من المستشفى واصل حياته دون التفكير في النتائج. لم يكن هناك شيء آخر ليفعله سوى الانتظار.

وفي الثالث من فبراير، أي بعد أسبوعين تقريبًا من العملية، كان موعده لاستلام نتائج الفحوصات. أخبره الأطباء أن من حسن حظه أن عملية استئصال الورم تمت بنجاح، وأنه لم ينتشر في أي جزء من جسده ، وكان كل شيء على ما يرام. وقيل له أيضا أنه سيخضع لبعض المسحات كل ستة أشهر، وفي حالة عدم وجود أي أمراض سيعتبر متعافي من السرطان.

تأمل جوزيف في تجربته وما مر به ،  فرأي أن الناس تفهم السرطان وتتكيف معه بطرق مختلفة، البعض لا يتضايقون منه، وبعضهم لديهم الشجاعة الكافية للتعامل معه ، بينما ينتاب البعض القلق وقد تنهار أعصابهم ، أما بالنسبة له، فلم يجد في مرض السرطان ما يخيفه أو يقلق ، لقد آمن بالله وأيقن بقدرته ووضع ثقته التامة بزوجته وأصدقائه ،  فبالرغم من عدم معرفه بناته بمجريات الأمور، إلا أنهن كن يقدمن الدعم له ويعملن على راحته وإسعاده. هذا إلى جانب عمه وإخوته المقيمين خارج البلاد والذين قدموا له كل أوجه الدعم ، لم يخبر جوزيف أبويه بمرضه خشية عليهما فهما من كبار السن ويقيمان خارج الدوحة ولا يريد إثارة قلقهما عليه. كان جوزيف متأكدا أنه لا يستطيع أن يمر بهذه التجربة منفردا، فالأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك وتقديم الدعم العاطفي لك خلال هذا الوقت هم الأشخاص الذين يعرفونك لا عامة الناس.

وأضاف جوزيف ” إن الدعم الذي حصلت عليه من أصدقائي وعائلتي المقربة (الزوجة والبنات) كان جيدًا وجعلني أكثر استرخاءً وثقةً بخير الله وسأكون جيدًا.

 وعند سؤال جوزيف عما شعر به فور تشخيصه بالسرطان، أجاب: كانت الحياة تسير وستظل تسير كما لو أن شيئاَ لم يحدث، الشيء المهم هو أن تتخذ موقف، وبعيدًا عن التدخلات الطبية لم يغير جوزيف حياته بسبب السرطان، فما زال يعمل من الساعة 7:00 صباحًا حتى 3:00 مساءَ، ويمارس التمارين الرياضية، ويجتمع بأصدقائه ويخرج معهم لتناول العشاء. يقول جوزيف: كل شيء حدث بسرعة، لم يكن لدي وقت لأشعر بالخوف من السرطان.

واجه جوزيف بعض الإحباطات أثناء فترة المرض ولم يهتم بعمل مزيد من الاختبارات والتحاليل. ولكنه سعيد حالياً لأن كل شيء على ما يرام ولأنه تم استئصال الورم في النهاية، ولكن إذ لم يكن سعيد الحظ ولم يذهب للمستشفى فور شعوره بآلام في المعدة لكان انتشر السرطان في جميع جسده ، لقد سافر إلى العديد من الدول حول العالم ورأى ان المرضى يتعالجون بطرق مختلفة في بعض المجتمعات، وأوضح أن الأطباء يشرحون التشخيص الطبي وطرق العلاج بصورة مختلفة للمرضى في جميع دول العالم،

 كان جوزيف ممتنا لكل الدعم المقدم من موظفي الرعاية الصحية بالمستشفى، وخاصة الأستاذ المساعد في فريق الرعاية الصحية الذي استمع إلى مخاوفه ومواطن قلقه ولم يبخل عليه بالنصيحة بالإضافة إلى الموظفين الذين قاموا بترتيب مواعيده.

وبعد إزالة الخلايا السرطانية من الكلية، قرر جوزيف أنه لن يندفع في الحياة فهو سيسترخي قبل الانخراط في العمل ويأخذ وقته الكامل في الشفاء وسيتوخى الحذر ، سيستمع للموسيقى ويستمتع بالأمسيات الرائعة. ، ويوجه نصيحته للقادمين على إجراء مثل هذه العملية “تحلوا بالشجاعة وابدأوا على الفور”. الوقت كالذهب فابدأ فوراً في العلاج.

Read more...
سعادة الشيخ د. خالد أثناء لقاءه بالسيد إسماعيل أبو شيخة

” القطرية للسرطان ” تبحث سبل التعاون مع المنظمات الدولية

بحثت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتورخالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس الإدارة –  سبل التعاون المشترك مع  عدد من المنظمات الدولية التي تعنى بالسرطان  ، وذلك في مركز التوعية والتدريب  التابع للجمعية  ، حيث اجتمع سعادته بالسيد طلال بريدي – مدير تطوير الأعمال – الشرق الأوسط  وشرق أفريقيا – خدمات الرعاية الصحية العالمية في  مستشفى هيوستن ميثوديست، هيوستن، تكساس ، الولايات المتحدة الأمريكية ،   وبحث الجانبان  سبل التعاون وناقشا آخر المستجدات  في قضية مكافحة السرطان وكذلك في مجال رعاية  المرضى والدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض ، وكذلك تبادل الخبرات والزيارات في المؤتمرات التي تقام بين الجهتين  فضلاً عن إطلاق حملات التوعية المجتمعية  .

كما طرح الاجتماع خدمات الرعاية المقدمة والمتاحة في دولة قطر للمرضى، كما ناقش إمكانية دعم التعاون الإقليمي مع الجمعيات الأهلية التي تعنى بالسرطان لاسيما في المملكة العربية السعودية، وناقش الاجتماع سبل إثراء المحتويات العلمية للموقع الإلكتروني الجمعية بآخر التحديثات، كما تناول الاجتماع النقاط المتعلقة بالعناية الواجبة والحوكمة لاتفاقية التعاون الدولي المحتملة.

حضر الاجتماع كل من الدكتور هادي محمد أبو رشيد – المستشار العلمي للجمعية، السيدة نجلاء الهديب – مدير خدمات الرعاية الصحية العالمية لمشفى هيوستن ميثوديست في المملكة العربية السعودية

على نفس الصعيد اجتمع سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية مع السيد. إسماعيل أبو شيخةمدير الخدمات الدوليةمركز سانت لوكس الطبي لكلية بايلور للطب، هيوستن، تكساس  الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث بحثا الطرفان  سبل التعاون وناقشا آخر المستجدات في قضية مكافحة السرطان وكذلك في مجال دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض وأيضاً في مجال التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين ، كما طرح الاجتماع  خدمات الرعاية الصحية  المقدمة والمتاحة في دولة قطر التي تعنى بالسرطان .

في نهاية الاجتماعات قام الضيوف بجولة في مركز التوعية والتدريب التابع للجمعية القطرية للسرطان، أعربوا خلالها عن إعجابهم بالخدمات التي تقدمها الجمعية وكذلك مرافقها الحديثة والمطورة التي تلبي احتياجات جميع الفئات.

بهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ  خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – حرص  الجمعية على مواكبة  التجارب والخبرات العالمية المرموقة لتطوير برامجها وخططها المستقبلية  من خلال المشاركة في كافة الأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات  وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد  على مستوى العالم لاسيما وأن الجمعية عضو في الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية.

ونوه بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض

Read more...

” القطرية للسرطان” تنظم ” إفطار الأمل ” للمتعايشين مع المرض

نظمت الجمعية القطرية للسرطان” إفطار الأمل” للمتعايشين مع المرض وذلك ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي أطلقتها الجمعية لهذه الفئة ،حيث حضر الحفل الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة- قاعة الدفن ، ما يقرب من 300 شخص من المرضى والناجين وذويهم إلى جانب سفراء الجمعية الفخريين وعدد من الشخصيات العامة والإعلامية.

وقد شهد الحفل الذي قدمته الإعلامية نادين البيطار، تدشين مبادرة ” هرجع أقوى ” لبعض الأشخاص  الذين قرروا توثيق رحلة نجاتهم من المرض في فيديو قصير وهم شريف شاكر ومحمد العراقي وذلك بالتعاون مع شركة    everybearبدعم من شركة حضارة، كما تضمن الحفل العديد من الفقرات التي ركزت على الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة.

وبهذه المناسبة رحب دكتور / مهند عدنان – مستشار الجمعية – بالحضور في هذا الإفطار الذي تحرص الجمعية على تنظيمه كل عام يهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، قائلاَ ” أن تنظيم الجمعية ل ” إفطار الأمل ” ينبثق من رسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة.

وتابع ” نحرص على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة سواء المادية أو النفسية والمجتمعية وكذلك التوعوية، وقد دشنت الجمعية في هذا الصدد العديد من البرامج التي تعنى بهذا الأمر، مشيراً أن تنظيم الجمعية ل “إفطار الأمل ” سنويًا يهدف لتسليط الضوء على نماذج مشرقة استطاعت قهر المرض والتغلب عليه ليكتب الله لهم اشراقة جديدة مليئة بحب الحياة.

وأعرب عن سعادته مجدداً بهذا التجمع الذي حُرمنا منه لأكثر من عامين بسبب أزمة كورونا  وتداعياتها ، على أمل اللقاء دوماً في دوحة الخير ، وقال ” إن الاحتفال بهذا الشهر الكريم يمثل فرصة كبيرة للمجتمع لإثبات أن مرض السرطان كباقي الأمراض يمكن ‏الشفاء منه، كما أنه فرصة لزيادة الوعي المجتمعي تجاه التحديات التي يواجها المرضى أثناء ‏وبعد فترة العلاج .

وفي الختام تقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في دعم رؤية الجمعية في ان تكون منصة الشراكات المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال السرطان وتخفيف آثاره وخص بالشكر كل من وزارة الصحة العامة- قطر ، مركز سدرة للطب ، البرنامج الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، مؤسسة حمد الطبية .

يشار أن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي دشنتها الجمعية تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم) ، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان ، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر ، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع ، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج

Read more...

” القطرية للسرطان ” تدعو لزيادة تكافؤ الفرص في مجال السرطان

تشارك الجمعية القطرية للسرطان في حملة اليوم العالمي للسرطان والذي يوافق الرابع من فبراير كل عام تحت رعاية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان والتي تعد الجمعية أحد أعضائه. بالإضافة لكونها عضو في اللجنة الاستشارية للحملة العالمية لليوم العالمي للسرطان، حيث انطلق هذا العام تحت شعار ” نحو رعاية عادلة لمكافحة السرطان ” ويستمر على مدار ثلاث سنوات بهدف تكاتف الأفراد، والمنظمات والحكومات من جميع أنحاء العالم معًا في محاولة لخلق الوعي وزيادة تكافؤ الفرص في مجال السرطان بمختلف خدماته.

 وفي هذا الصدد دشنت الجمعية حملة ” قد التحدي ” التي تستمر على مدار الشهر الجاري بهدف رفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه وتعزيز مفهوم العدالة في مجال مكافحة السرطان وذلك من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات إلى جانب الورش الافتراضية وحملات التوعية عبر المنصات الإلكترونية.

وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للتصدي لجائحة كوفيد – 19، فقد تم تدشين الحملة على كافة المنصات الإعلامية وكذلك الإلكترونية للجمعية حيث تم انتاج العديد من الفيديوهات التوعوية والتي شارك فيها عدد من الإعلاميين والشخصيات العامة فضلاً عن المسابقات التوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما تم إطلاق العديد من الأجنحة والورش  التوعوية  فضلاً عن ورشة افتراضية لبناء قدرات معززي التوعية بالسرطان وأخرى بالشراكة مع وزارة الصحة العامة للعاملين في المجال الصحي ، بالإضافة إلى  نشر قصص أمل للمتعايشين مع السرطان وإشراكهم   في الورش الافتراضية ، فضلاً عن حملة  لجمع التبرعات عن طريق تطبيق أوريدو باستخدام نقاط نجوم .

وحرصاً من مؤسسات وجهات الدولة على دعم وتعزيز الشراكات المجتمعية بهدف ترك ‏أثر مستدام في دولة قطر والمشاركة في رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه، وكذلك المتعايشين معه قامت العديد من مؤسسات وجهات الدولة بالمشاركة في حملة اليوم العالمي للسرطان التي تم إطلاقها برعاية أوريدو – الشريك الاستراتيجي- جمعية قطر الخيرية – الشريك الإنساني، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، والومنيوم قطر، ومجموعة سهيل القابضة، ومصرف الريان ، وشركة فاسيليتيز ماجنة اند مينتونانس كمبوني (FMM)، فضلاُ عن إنارة بعض معالم الدوحة باللون البرتقالي  في دلالة على الاحتفال باليوم العالمي للسرطان  .

وقال دكتور .هادي محمد أبو رشيد – قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان – عضو اللجنة الاستشارية  للحملة العالمية لليوم العالمي للسرطان –  تهدف حملة اليوم العالمي للسرطان الممتدة في الفترة ما بين 2022 – 2024 إلى رفع مستوى الوعي حول العدالة في مجال مكافحة السرطان ، وتدعو مجتمع السرطان، والحكومات ومقدمي الرعاية الصحية إلى اتخاذ إجراءات تتناسب مع الاحتياجات والموارد الوطنية للحد من عدم العدالة، من خلال عدة تدابير أهمها وضع سياسات شاملة للصحة العامة تركِّز على الفرد وتراعي خصوصيات مختلف السكان واحتياجاتهم ، والمشاركة في التوعية المجتمعية ، التوسُّع في استخدام الابتكارات التقنية (الصحة الرقمية، ووحدات الفحص المتنقِّلة، ومجموعات أدوات الاختبار بأخذ العينات ذاتيًا)، فضلاً عن توفير الموارد اللازمة  بحيث يمكن استخدامها على نطاق أوسع .

وأضاف ” يأتي موضوع “سد الفجوة في رعاية مرضى السرطان” على رأس فعاليات اليوم العالمي للسرطان 2022، فهي تُبرز قوة المعرفة وتقف ضد الافتراضات. وترفع هذه السنة الأولى من الحملة الجديدة الممتدة لثلاث سنوات، والمعنية بموضوع الإنصاف، ورفع مستوى الوعي بخصوص أهمية العدالة في رعاية مرضى السرطان والحواجز التي تواجه العديد من الأشخاص في الحصول على الخدمات وتلقي الرعاية التي يحتاجون إليها. وقد استرشد موضوع الحملة بتقرير صادر عن الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بعنوان “المُحدِّدات الاجتماعية للصحة ومرض السرطان“.

Read more...

ختام الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان مشاركتها في الأسبوع الخليجي المشترك السابع للتوعية بالسرطان ” والذي انطلق هذا العام تحت شعار ” صحتك في رشاقتك ” برعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، والذي تم اعتماد الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعاً خليجيا للتوعية بالمرض.

ويهدف الأسبوع الخليجي إلى مكافحة عوامل الخطورة من اجل تقليل نسب الإصابة وتشجيع الكشف المبكر من أجل زيادة نسب الشفاء، فضلاً عن توحيد الرسائل الإعلامية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي..

وتضمنت المشاركة تدشين الجمعية للعديد من البرامج والأنشطة أبرزها تفعيل الكتيب الإلكتروني ” بكل لغات العالم نستطيع ” وذلك لنشره على أوسع نطاق ممكن فضلاً عن إطلاق العديد من الأجنحة والورش التوعوية الافتراضية حول مرض السرطان وتعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع، بالإضافة لإطلاق مسابقة توعوية يومية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إضاءة بعض معالم الدوحة باللون البنفسجي في دلالة على الاحتفال بالحملة.

كما تضمنت الحملة فعالية افتراضية للتعليم الطبي المستمر عن النشاط الحركي والوقاية من السرطان تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة لنشر قصص أمل للمتعايشين مع السرطان في العديد من المنصات وكذلك إشراكهم في الورش الافتراضية من أبرزها ورشة لدعم المتعايشات مع سرطان الثدي ضمن برنامج مجموعات دعم الذي أطلقته الجمعية لدعم المتعايشين مع السرطان، فضلاً عن التعريف بالأسبوع الخليجي في كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للجمعية وموقعها الإلكتروني وقناتها على اليوتيوب.

Read more...

” القطرية للسرطان ” تدعو لجعل الرياضة أسلوب حياة

احتفلت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع معهد الشرطة النسائية باليوم الرياضي للدولة، وذلك من خلال إقامة جناح توعوي بمقر المعهد يهدف لنشر الوعي بأهمية الرياضة وضرورة تعزيز أنماط الحياة الصحية للوقاية من الأمراض لاسيما السرطان. .

بهذه المناسبة قالت السيدة / منى أشكناني– المدير العام للجمعية – أن الاحتفال باليوم الرياضي يأتي في ظل حرص الدولة على تعزيز مفهوم الصحة والسلامة عبر رؤيتها الوطنية 2030 واهمية الاستثمار في العنصر البشري ووجود مجتمع يتمتع أفراده بالصحة والعافية ، مشيرة  لحرص الجمعية على نشر الوعي بأهمية الرياضة وتعزيز دورها في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام  استناداً إلى رؤيتها  في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره .

وقالت أن اليوم الرياضي هذا العام يكتسب أهمية كبيرة كونه يأتي قبل أشهر من استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022  ، ذلك الحدث العالمي الذي يخطف أنظار العالم كله تجاه دولة قطر، ودعت جميع أفراد المجتمع إلى جعل الرياضة أسلوب حياة   لاسيما أن قطاع الرياضة يمثل أحد مكونات ركيزة التنمية الصحية والذي يلعب دوراً رئيسياً في تحسين نوعية الحياة وتعزيزها، ورفاه جميع من يقيم على أرض قطر من خلال توفير الأساس اللازم لنمط الحياة النشطة وتنمية القدرات الرياضية، مضيفة ” يعكس هذا العلاقة الوثيقة بين الرياضة والصحة وتأثير كل منهما إيجاباً على الآخر ” .

وأضافت ” تأتي المشاركة من منطلق حرصنا على تشجيع أفراد المجتمع بجميع فئاته وأعماره على تبني نمط حياة صحيّ وجعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من ثقافة مجتمعنا المحلي في دولة قطر، والتأكيد على ضرورة ممارستها بشكل يومي مع التشجيع على إتباع نمط حياة صحي متمثل في ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي الأمر الذي يساهم في الوقاية من السرطان بنسبة 30-40%، حيث يلعب النشاط البدني دوراً محورياً في إثراء حياة الأفراد وعاملاً قوياً للوقاية من ‏الأمراض من بينها السرطان.

Read more...

تعاون قطري – أمريكي في مجال رعاية المتعايشين مع السرطان

نظمت الجمعية القطرية للسرطان وصندوق الوعد بفلوريدا، ندوة افتراضية دولية لبحث التحديات والفرص في علم الأورام فيما يخص سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المختصة في كل من قطر والولايات المتحدة الأمريكية  ،بهدف تبادل الخبرات ومناقشة تأثير رعاية مرضى السرطان بكفاءة وفعالية من حيث الجودة والتكلفة.

وتأتي هذه الندوة كأول تعاون مشترك لمدة عامين بهدف زيادة تطوير الاتصال الاستراتيجي طويل الأجل بين الجهتين وسعى كل منهما للمشاركة في نشاطات التوعية والتعليم الصحي والتدريب في مجال الوقاية والكشف المبكر عن السرطان وتقديم خدمات الدعم وتحسين جودة حياة لمرضى السرطان في بلدانهم.

وترأس فريق صندوق الوعد سعادة / نانسي برينكر – سفيرة سابقة للولايات المتحدة الأمريكية – رئيسة سابقة  للمراسم في الولايات المتحدة  – سفيرة منظمة الصحة العالمية للنوايا الحسنة لمكافحة السرطان – والعضو المؤسس  للصندوق – وبمشاركة فريق معهد ميامي للسرطان برئاسة د. مايكل زينر ، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي التنفيذي ،  ودكتورة ليلي دي شوكني من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.

كما ترأس فريق الجمعية سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة ،  بمشاركة  السيدة /  منى اشكناني – المدير العام ، د. هادي محمد أبو رشيد ، رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان. ، دكتورة ارتفاع  الشمري ، السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان و طبيبة جراحة أورام الثدي ، مؤسسة حمد الطبية.

ورحبت   سعادة  السفيرة  نانسي برينكر —  بالتعاون المشترك بين المؤسستين وبالجهود النوعية التي تقودها دولة قطر ممثلة في الجمعية القطرية للسرطان -في  مجال  رعاية المتعايشين مع السرطان  وتقديم أفضل الخدمات بكل جودة وكفاءة .

من جهته رحب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس الجمعية القطرية للسرطان، بالتعاون مع صندوق الوعد بفلوريدا ، والذي سيكون له تأثير دائم على المصابين بالسرطان جسديًا ونفسيًا ، وانعكاساته على نشر الوعي. بالسرطان وطرق الوقاية منه.

وأكد سعادته حرص الجمعية على التعاون بين مختلف الأطراف محلياً ودولياً ، ومواكبة التجارب والخبرات الدولية المرموقة لتطوير برامجها وخططها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء من مختلف القطاعات والاهتمامات ، وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية بمرض السرطان وتقديم أفضل السبل والخدمات من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال.

وأشار سعادته أن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق رؤيتها لتكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ، لافتاً أن الفترة المقبلة ستشهد مناقشة مجالات التعاون المختلفة بين صندوق الوعد بفلوريدا والجمعية القطرية للسرطان ، والخطوات المستقبلية التي من شأنها أن تخدم مجال السرطان ، والفرص المتاحة للجمعية للعمل بشكل أكبر مع المنظمة. من خلال الوصول لأحدث طرق العلاج لمواجهة المرض وتشجيع الأساليب العلمية من خلال دعم البحوث والدراسات والتوعية الشاملة بالسرطان وطرق الوقاية منه ودعم المصابين به.

بدوره  قال السيد /  مايكل غرينوالد ، نائب رئيس صندوق الوعد فلوريدا. ” “أنا فخور جدًا بأن صندوق الوعد والجمعية القطرية للسرطان على وشك الشروع في هذه الشراكة العالمية التحويلية.، وذلك في ظل الدور الرائد الذي يقوم به كلتا المنظمتين فيما يخص البحث العلمي والعلاج المأمول والنهائي لسرطان الثدي وعنق الرحم.  وذلك بالنظر إلى أحداث العامين الماضيين، مشيراً لأهمية هذه  الشراكات  العالمية  التي تسلط الضوء على أهمية التعاون العالمي لتحقيق معالم الصحة العامة ، وبصفتي ملحقًا سابقًا بخزانة الولايات المتحدة في قطر ، يسعدني أن أزور الدوحة مع وزملائي في صندوق الوعد في يناير 2022 للمشاركة مرة أخرى مع أصدقائي القطريين في قضايا ذات أهمية عالمية ” .

Read more...

تدشين كتاب ” الدعم النفسي لمرضى السرطان .. مسؤولية مجتمعية “

في إطار دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع السرطان، دشنت الدكتورة هلا السعيد- المعالجة النفسية، استشارية التوحد والتعليم الخاص، كتاب الدعم النفسي لمرضى السرطان.. مسؤولية مجتمعية والتي قامت بإهدائه للجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة، والسيدة منى اشكناني – المدير العام ،  وذلك  على الجهود المبذولة  في دعم المتعايشين مع المرض ولتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه والتطوير المهني والبحث العلمي.

وفي هذا الصدد شكر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جب الدكتورة هلا السعيد على هذه المبادرة والتي تكشف المعنى الحقيقي للمسؤولية المجتمعية والتي يراها تتحقق على أرض هذا البلد المعطاء، متمنياً انبثاق مثل هذه الأعمال المشرفة التي تدعم رؤية ورسالة الجمعية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

وقال سعادته” أننا في الجمعية نسعى دائما لأن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورحب بهذا المشروع التي سوف ينطلق من قطر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما وأنه رئيس الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان “.

 وعن فكرة الكتاب قالت دكتورة هلا ” نبعت فكرته من تحدي داخلي نتج عن وفاة إبني بمرض السرطان وذلك بعد رحلة معاناة عشتها في عدد من الدول أثناء مرافقته للعلاج، ولكن لا راد لقضاء الله، ولا يمكننا تغيير القدر ولكننا بإمكاننا تغيير نظرة المجتمع وتسليط الضوء على مرضى السرطان وذويهم ومدى معاناتهم أثناء هذه الرحلة العصيبة والتي يكونوا فيها بأمس الحاجة للدعم النفسي والمجتمعي”.

وتابعت ” لدي خطة لطبع عدد لامحدود من النسخ وتوزيعها في عدد من الدول الخليجية والعربية، مشيرة أن الفترة المقبلة ستشهد ترجمة هذا الكتاب باللغة الإنجليزية وذلك لتوسيع قاعدة المستفيدين منه.

Read more...

” القطرية للسرطان ” تختتم ” أزهري ” للتوعية بسرطان الثدي

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” أزهري ” للتوعية بسرطان الثدي التي استمرت على مدار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر والعالم، وركزت الحملة هذا العام على التوعية بمرض سرطان الثدي والعلامات والأعراض وعوامل الخطورة وطرق الوقاية والكشف المبكر وأهمية الدعم المجتمعي للمتعايشين مع سرطان الثدي

وقالت السيدة / منى اشكناني – المدير العام للجمعية –  أن ” أزهري ” هي حملة وطنية  استهدفت  جميع  فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار الشهر وسعت  لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً و معنوياً.‏

إجراءات احترازية

 وتابعت  ” في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للتصدي لجائحة كوفيد – 19، فقد تم تدشين الحملة على كافة المنصات الإعلامية وكذلك الإلكترونية للجمعية من خلال انتاج العديد من الفيديوهات للتوعية  التوعوية بالتعاون مع عدد من الشخصيات ، فضلاً عن ً إطلاق عدد من الورش الافتراضية إلى جانب الحضور المباشر للورش مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كوفيد- 19 ، و التي  استهدفت   العديد من هيئات ومؤسسات ووزارات الدولة وكذلك  الفنادق والمدارس والجامعات والمؤسسات الصحية ، فضلاً عن استئناف  الحضور والمشاركة في  العديد من البرامج  أهمها  ” همتنا بصحتنا ”  والذي يستهدف السيدات من ربات المنزل والعاملات في القطاعات المختلفة،

وأضافت ” من أهم الفعاليات التي نظمتها الجمعية خلال حملة ” أزهري ” فعالية ” المسير الوردي ” بالتعاون مع مركز قطر للدراجات النارية (بطابط)، ومسيرة الرايد الوردي بالتعاون مع مركز دراجي قطر برعاية رئيسية من شركة مواصلات ” كروة ” وشركة فلاورد كراعي مشارك ، وكذلك تدشين مسابقة ” أزهري ” للتوعية بسرطان الثدي على صفحات التواصل الاجتماعي للجمعية برعاية بنك الدوحة. ، بنك قطر الوطني- شركة اتصالات قطر – أوريدو – فندق موفنبيك الدوحة .

حملات تبرع

وتقدمت المدير العام للجمعية بالشكر الجزيل للجهات المشاركة في حملة ” أزهري ” سواء من خلال الدعم المادي للمتعايشين مع المرض أو دعم برامج التوعية والتي من بينها  مركز نسيم الربيع الطبي، شركة روش للأدوية ، أيضاً اللولو هايبر ماركت ومونوبري وسبار والفردان –  وكويست  وتدشينهم لحملة ”  تسوق وتبرع ”  ، فضلاً عن   كريم عن طريق التبرع باستخدام نقاط الولاء على التطبيق  ، طلبات  من خلال التبرع بنسبة على بعض البضائع في التطبيق ، نجوم أوريدو عن طريق التبرع باستخدام نقاط الولاء على التطبيق  ، بالإضافة لمجوهرات الدرويش من خلال تخصيص مجموعة من المجوهرات تحمل عبارة يا شافي باللون الوردي وتخصيص ريع المبيعات للجمعية القطرية للسرطان.

Read more...