QCS latest news

أزهري” .. حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي”

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” أزهري ” للتوعية بسرطان الثدي وذلك في إطار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر والعالم.

وقالت السيدة هبه نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي  بالجمعية – أن ”  أزهري ” هي حملة وطنية تستهدف جميع  فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار الشهر وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا و معنويا.‏

وأكدت نصار الحرص على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ،ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .

وأشارت  لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف رفع الوعي العام بالمرض لاسيما أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه  من  أكثر  أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، مضيفة ” وفي هذا الصدد تطلق الجمعية على مدار الشهر العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية التي تستهدف الجمهور بشكل عام في كافة مناطق الدولة .

خلال الحملة

وعرفت رئيس قسم التثقيف الصحي – سرطان الثدي بأنه  نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، والتي تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ،  مشيرة لأبرز عوامل الخطورة للإصابة أهمها عوامل لا يمكن التدخل فيها مثل الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100مرة أكثر من الرجال) ، العمر (خاصة الفئة العمرية 55 سنه فما فوق ( ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى: الام، الاخت، الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ” حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر(قبل سن 12 سنة) أوانقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة, وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الأنسجة الدهنية ، يساعدك فحص الماموجرام على تحديد نوع هذه الكثافة

وتابعت ” كما أن هناك مجموعة من عوامل الخطورة للإصابة بالمرض ولكن يمكن التحكم بها وهي العلاج الهرموني (وسائل منع الحمل الهرمونية، والسيدات اللاتي يتلقين العلاجات الهرمونية البديلة)، السمنة، التعرض للإشعاع (علاجي أو بيئي)، التدخين وشرب الكحول، السيدات اللاتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة، السيدات اللاتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية، عدم ممارسة التمارين الرياضية.

وطرحت مجموعة من الأعراض والعلامات التحذيرية للإصابة بسرطان الثدي أبرزها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى ، كتلة أو أكثر تحت الابط  ، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين ، تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار، التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، ألم أو تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازات غريبة .

خلال حملة أزهري للتوعية بسرطان الثدي

Read more...

فديتكم ” لرفع الوعي بسرطانات الأطفال”

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” فديتكم ” لرفع الوعي بسرطانات الأطفال وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض وأهمية اخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لنجنب الأطفال الإصابة به، وتأتي هذه الحملة في إطار سبتمبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطانات الأطفال.

 ركزت الحملة على أهمية الكشف المبكر من خلال حرص الأهل على متابعة الفحوصات الطبية الدورية لأطفالهم، والانتباه لأي علامات مبكرة واخبار الطبيب بها حيث يساعد الفحص الطبي الدوري على اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة وخاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

أيضاً من الأمور الهامة التي ركزت عليها الحملة لتجنب سرطانات الأطفال هي المحافظة على أجواء سعيدة يملؤها الضحك والمتعة في البيت والتي من شأنها تحسين أنظمة المناعة لدى الطفل، كذلك استخدم وسائل الوقاية عند تعرضهم للشمس (القبعة، واقي الشمس، النظارات الشمسية، الثياب ذات الأكمام الطويلة)، والمحافظة على نمط النوم الصحي للأطفال، وتوقف المرأة عن التدخين خلال فترة الحمل، وحماية الطفل من التدخين السلبي.

Read more...

الجمعية القطرية للسرطان تختتم حملة التوعية بسرطانات الدم

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” دمك مرآة صحتك ” للتوعية بسرطانات الدم والتي استمرت على مدار أغسطس وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطانات التي تعتبر من أكثر الأنواع انتشارا في دولة قطر- حسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر 2015.

تضمنت الحملة العديد من الفعاليات التوعوية التي نظمت في عدد من المجمعات التجارية وتضمنت الرد على أسئلة واستفسارات الجمهور حول العلامات والأعراض التحذيرية وعوامل الخطورة وطرق الوقاية وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، فضلاً عن توزيع قسائم لاستشارات وفحوصات مجانية على الجماهير وذلك بالتعاون مع المركز الطبي السوري الأمريكي، إضافة لتعاون عدد من الجهات مثل مؤسسة حمد الطبية، قطر مول، قطر ليفنج .

وعرفت هبه نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان – سرطانات الدم بأنها مجموعة من السرطانات التي تصيب خلايا الدم أو الأعضاء التي تنتجها أو خلايا الجهاز المناعي، وتنقسم لثلاثة أنواع وهي اللمفوما، اللوكيميا، المايلوما•، وتعتبر اللمفوما واللوكيميا هما أكثر سرطانات الدم شيوعاً.

وأكدت نصار على أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المرض، وذلك من خلال إجراء التحاليل الدورية الشاملة والتي تكشف عن الأمراض المحتملة مبكراً ومن ثم يسهل العلاج، الامر الذي ينطبق بدقة على الأمراض السرطانية، مشيرة أن هذه الزيارات الدورية للطبيب بمثابة درع الوقاية من العديد من الأمراض، حيث يتم عمل مجموعة من الفحوصات بهدف معرفة كفاءة وظائف واعضاء الجسم الحيوية، موضحة أن لكل نوع معين من سرطانات الدم له طريقة مختلفة بالانتشار والاستجابة للعلاج لذلك من المهم أن نحدد أي نوع لدينا .

Read more...

الحمعية القطرية للسرطان توعي بسرطان الكبد

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” احم نفسك ” للتوعية بسرطان الكبد الذي يحتل المرتبة السابعة بين الرجال في قطر، وذلك وفقاً لآخر إحصائيات السجل القطري الوطني للسرطان 2015 – وزارة الصحة العامة – قطر.

وقالت نور مكيه – مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان – بان هناك العديد من عوامل الخطورة التي يمكن ان تزيد فرص الإصابة بسرطان الكبد وهي الجنس ” حيث ان سرطان الكبد أكثر شيوعاً لدى الرجال من النساء، العمر ” أكثر شيوعاً لدى كبار السن. حيث ان معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الكبد هم بعمر 55 سنة فما فوق ، التهاب الكبد الفيروسي المزمن B&C ” حيث يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.

وتابعت ” من عوامل الخطورة أيضا هي تليف الكبد ” حيث يحدث هذا المرض عندما تصبح خلايا الكبد تالفة وتستبدل بنسيج ليفي (ندبة) ، إلى جانب تناول الكحول وتعاطي التبغ  والسمنة التي يمكن أن تؤدي إلى مرض الكبد الدهني وتليف الكبد ، إلى جانب مرض السكري (النوع الثاني) حيث يميل الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني إلى زيادة الوزن أو السمنة مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في الكبد ، هذا بالإضافة إلى التعرض للمواد الكيماوية في العمل.

وعرفت مكيه سرطان الكبد بأنه نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الكبد (سرطان الكبد الأولي) أو نمو لخلايا غير طبيعية انتشرت من أعضاء أخرى إلى الكبد (سرطان الكبد المنتشر)، مشيرة لأبرز الإعراض والعلامات التحذيرية أهمها نقصان في الوزن (غير المتعمد)، فقدان الشهية، الشعور بالشبع بعد تناول وجبة خفيفة، غثيان أو قيء، الشعور العام بالإرهاق والتعب، ألم في البطن أو الجهة القريبة من الكتف الأيمن، حكة، براز لونه أبيض، اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، تضخم الكبد والطحال.

ونصحت مكيه بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الكبد وضرورة عمل فحص طبي بشكل دوري لدى الطبيب، حيث أنه من الصعب اكتشاف سرطان الكبد بشكل مبكر نظراً لأن الأعراض والعلامات لا تظهر في مراحل مبكرة من المرض.

وطرحت مجموعة من طرق الوقاية من هذا النوع من السرطان أهمها الابتعاد عن التدخين، تجنب تناول الكحول ، الحفاظ على وزن صحي ، القيام بالنشاط البدني (على الأقل 30 دقيقة في اليوم/ خمس مرات في الأسبوع) ، الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد C&B عن طريق التطعيم ضد فيروس الكبد الوبائي B ، وعدم مشاركة شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو أي أشياء شخصية أخرى ، مراجعة الطبيب في حال تعرضت للدم أو وخز الإبر الملوثة أثناء العمل.

وعن طرق الوقاية الأخرى أكدت على تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على جميع المجموعات الغذائية مثل الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم والبقوليات والحليب ومشتقاته، والقيام بعمل فحوصات طبية دورية، وكذلك تجنب استنشاق أو لمس المواد الكيماوية السامة.

Read more...

” أنا متعافي وسألهمكم بقصتي” التوعية بالمتعافين من المرض

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” انا متعافي وسألهمكم بقصتي ” التي استمرت على مدار يونيو وهو شهر التوعية العالمي بالمتعايشين مع المرض وهم المرضى والمتعافين وذويهم من مقدمي الرعاية لهم، حيث سلطت الحملة الضوء على قصص المتعايشين مع المرض وكيف استطاعوا بث الأمل في نفوس الآخرين عبر مشاركة قصصهم من خلال كافة المنافذ لمتاحة.

وقالت دانا منصور – رئيس قسم دعم المتعايشين مع المرض بالجمعية القطرية للسرطان – أن حملة ” انا متعافي وسألهمكم بقصتي ” تم إطلاقها كمبادرة مستدامة ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة.

وتابعت قائلة ” في إطار هذه الحملة دشنت الجمعية العديد من الفعاليات والمحاضرات والورش التي تؤكد على أهمية الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة أبرزها تنظيم يوم توعوي لزوار المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان بالإضافة لفعالية تم تنظيمها بمقر الجمعية تضمنت العديد من الفقرات أهمها عرض قصص لبعض المتعايشين مع المرض، ورش دعم النفسي مثل حياة بلا توتر وكيفية التخلص من الضغوطات النفسية وكذلك ورش ترفيهية وتفاعلية استهدفت الأطفال من المتعايشين مع المرض وذويهم.

وأضافت ” بالتزامن مع الحملات التوعوية التي دشنتها الجمعية في هذا الصدد تم اطلاق حملات إعلامية عبر كافة المنافذ المتاحة التي تناولت طرح صور أكثر إيجابية لهذه الفئة وأهمية تفعيل دورها في المجتمع وتغيير الصور النمطية الخاطئة حول مرض السرطان والمصابين به، والتأكيد على أنه كباقي الأمراض يمكن التعافي منه ولا يمكن ارتباطه بوصمة عار والخوف أو الموت الامر الذي يعزل المتعايشين معه عن المجتمع بدلا من مساعدتهم على اعادة انخراطهم به واستعادة ادوارهم الفعالة فيه.

وأكدت رئيس قسم دعم المتعايشين مع المرض على أهمية الدعم النفسي  والمجتمعي لهذه الفئة  والحاجة الماسة لذويهم من مقدمي الرعاية لمعرفة كافة التفاصيل عن المرض والمرحلة التي يمر بها المريض ليستطيعوا مساعدته ، وقسمت مراحل التعافي  لثلاث وهي المرحلة الأولية  التي تبدا من التشخيص إلى نهاية مرحلة العلاج الأولية  ويكون التركيز فيها على العلاج ، المرحلة الثانية وهي التي تبدأ بعد الانتهاء من العلاج الأولي ويتم فيها  التركيز على الاثار الجانبية للمرض وعلاجه ، المرحلة الثالثة وهي مرحلة التعافي التي تبدأ بعد تجاوز مرحلة العلاج وآثاره الجانبية ويكون التركيز فيها على الآثار طويلة المدى للمرض وعلاجه.

وقالت منصور أن هذه البرامج تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم) ، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان ، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر ، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع ، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج.

Read more...

” القطرية للسرطان” تواصل برنامج زيارات المرضى

في إطار برنامج ” زيارات المرضى” التي دشنته الجمعية القطرية للسرطان بهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، نظمت الجمعية بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب زيارة للمرضى للتخفيف من وطأة المرض عليهم والتأكيد على أهمية العامل النفسي وانعكاساته على سرعة الاستجابة للعلاج.

وقال إبراهيم بني عامر- مسؤول مناصرة المرضى بالجمعية – أن تدشين هذه المبادرة جاءت حرصاً على دعم المرضى معنوياً وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين مرض السرطان والحالة النفسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية الشفاء، مشيرة أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على الدعم المادي للمرضى وإنما جهودها متواصلة نحو رفع الروح المعنوية للمرضى وذويهم سواء داخل المستشفيات أو خارجها من خلال تنظيم المحاضرات والورش التدريبية التي تعنى بهذا الشأن فضلاً عن إشراكهم في كافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية.

وتقدم بالشكر الجزيل للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب على دعمهم جهود الجمعية القطرية للسرطان ، واصلاً شكره لكابودل بأمبر اند بلاي التي شاركت و دعمت مادياً زيارة الأطفال المرضى إلى جانب تخصيص 10% من مبيعاتها طوال شهر رمضان لصالح الجهود التوعوية للجمعية .

خلال زيارة المرضى

وأكد على أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة ، لافتاً للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين  وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية ، إلى جانب عرض ‏الصور المشرقة للمتعافين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفًا والالتقاء بناجين كثيرين أصبح  أمراً طبيعياً  وما على المجتمع إلا أن يتقبل هذه الحقيقة وأيضاً تقبل المتعافين  ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، أما المصابين فإن علينا أن نردد دائماً  قول” إعرف عدوك تنتصر عليه” ، مضيفاً ” إن الإصابة بالمرض لا تعني ‏اعتزال المريض  بل يجب دعمه بكل الطرق المتاحة للتغلب على المرض ‏والشفاء منه ومنحه الأمل في ‏العلاج وتشجيعه على مقاومته  للانتصار عليه ، منوهاً بضرورة رفع وعي المجتمع  بالمرض وإزالة نظرة الخوف والخجل التي  ‏لاتزال تسيطر على البعض والتأكيد على أنه مرض كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه ، ‏مشيراً أن نشر الوعي يحتاج لتكاتف الجهود بين كافة القوي المجتمعية .

رسم البسمة على وجوه الاطفال

من جهته تقدم خالد المهندي المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق بسدرة للطب – بالشكر للجمعية القطرية للسرطان على هذه الزيارة التي كانت مليئة بالدفء ليروا الأطفال يستمتعون ويتسلون ، مضيفاً ” كما أننا نتطلع لمزيد من الدعم لجهود الجمعية في مساندة الأطفال المرضى وأيضاً دورها في نشر الوعي بالمرض.

Read more...

ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة ” القطرية للسرطان” تنظم ” إفطار الأمل ” للمتعايشين مع المرض

نظمت الجمعية القطرية للسرطان” إفطار الأمل” للمتعايشين مع السرطان وذلك ضمن برنامج الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، وحضر الحفل الذي أقيم بفندق انتركونتننتال – دوحة ذا سيتي بدعم من كارفور، ما يقرب من 300 شخص من المرضى والناجين وذويهم إلى جانب سفراء الجمعية الفخريين وعدد من الشخصيات العامة والإعلامية.

وقد شهد الحفل العديد من الفقرات التي ركزت على الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة تمثلت في فقرة دينية لفضيلة الشيخ عايش القحطاني وعرض قصص نجاة لأشخاص استطاعوا قهر المرض والانتصار عليه، إلى جانب التعريف ببرامج الجمعية التي تعنى بدعم المتعايشين مع المرض.

خلال الإفطار

ورحب سعادة الشيخ الدكتور. خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – بالحضور في هذا الإفطار الذي تحرص الجمعية على تنظيمه كل عام يهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، قائلاَ ” أن تنظيم الجمعية ل ” إفطار الأمل ” ينبثق من رسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة.

وتابع ” نحرص على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة سواء المادية أو النفسية أو المجتمعية وسواء التوعوية، وقد دشنت الجمعية في هذا الصدد العديد من البرامج التي تعنى بهذا الأمر، مؤكداَ على أهمية الدعم النفسي لمريض السرطان قائلاَ ” الخوف من مواجهة السرطان أسوأ من الإصابة به والمعنويات العالية أفضل من أي علاج، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية واحتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض لاسيما السرطان، حيث يلعب العامل النفسي دوراً كبيراً في عملية الشفاء والذي يمكن أن يسهل أو يعيق العلاج.

وتقدم سعادته بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا الإفطار وهم كارفور، سدرة للطب، المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.

سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني

من جهتها قدمت الأستاذة دانا منصور – رئيس قسم دعم المتعايشين بالجمعية – نبذة تعريفية عن برامج الجمعية التي تعنى بدعم هذه الفئة قائلة ” لقد استحدثت الجمعية هذا القسم بهدف التخطيط والتطبيق والتطوير إلى جانب التقييم لكافة البرامج التي تعنى بالمتعايشين مع المرض، فضلاً عن مناصرة هذه الفئة التي تشمل المرضى والناجين وذويهم وكذلك مقدمي الرعاية الصحية لهم عن طريق زيادة وعي المسؤولين والجهات المعنية بالاحتياجات الخاصة بهم.

وقالت أن لدى القسم العديد من البرامج أهمها برامج الدعم المادي للمرضى من خلال تحمل تكاليف العلاج، برامج الدعم النفسي والمجتمعي وكذلك التوعوي، برنامج جماعات الدعم، برامج توعوية وتدريبية لتعليم المرضى وذويهم كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للمرض أثناء وبعد العلاج، برنامج ابتسامتك حياتنا، برنامج دعم وتمكين الأطفال، برنامج زيارات المرضى، المشاركات المجتمعية، دعم مبادرات المتعايشين مع المرض مثل خطوة أمل.

وقالت منصور أن هذه البرامج تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم) ، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان ، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر ، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع ، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج.

من جانبه ثمن السيد عدنان علي – ممثل كارفور – جهود الجمعية القطرية للسرطان في رفع الوعي بالمرض ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور “خالد بن جبر آل ثاني قائلاً ” إنه لمن دواعي سرورنا أن ندعم جهود الجمعية القطرية للسرطان في مكافحة المرض ودعم المتعايشين معه من خلال فعالية ” إفطار الأمل ” الذي نسعى من خلالها لرسم البسمة على وجوه هذه الفئة وذويها ونشارك في لحظة فرح تجمعهم.

وتابع قائلاَ ” دعمنا للبرامج والأنشطة التوعوية يأتي ضمن مبادراتنا لنشر الوعي الصحي ودعم المجتمع القطري بالتوعية عن أمراض السرطان والوقاية منه وتحسين الحياة الصحية”

وأضاف ” نحن فخورون بالجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية المختلفة في قطر وفي مقدمتها الجمعية كونها أحد أهم المؤسسات التي تهدف لتحسين الحياة الصحية في المجتمع القطري خاصةً في ضوء الانتشار الكبير للمرض والذي يمكن التقليل من أعبائه.”

إفطار الأمل

Read more...

رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان تزور الجمعية القطرية للسرطان

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد رئيسة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان بزيارة الى الجمعية القطرية للسرطان وكان في استقبالها وفد من الجمعية ترأسه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة.

قامت سموها خلال الزيارة بجولة تفقدت الجمعية ومركز أوريدو للتوعية بالسرطان أطلعت خلالها على أنشطة الجمعية والمركز ودورهما في نشر الوعي بالمرض من خلال مجموعة من البرامج التي تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية، مثمنة جهود الجمعية في تعزيز ونشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض ورفع الوعي الصحي وكذلك دعم المتعايشين مع السرطان.

جانب من لقاء سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر ال ثاني مع سمو الأميرة دينا مرعد

من جهته ثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا وجهودها كرئيسة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان، متقدماً بالشكر الجزيل لسموها على هذه الزيارة التي ستترك أثراً إيجابياً على مسيرة الجمعية التوعوية.

كما تناول سعادته الحديث عن أنشطة الجمعية وفعالياتها ودورها في نشر الوعي داخل المجتمع إلى جانب دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، مؤكداً مواصلة الجمعية لتحقيق رسالتها التي أنشئت من أجلها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان  ، ورؤيتها أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.

سمو الأميرة دينا مرعد مع موظفات الجمعية

Read more...

الجمعية القطرية للسرطان تحتفل باليوم العالمي للمرض

تحتفل الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من فبراير كل عام، وهو مبادرة عالمية موحدة يجتمع العالم تحت مظلتها للتوعية بمرض السرطان بطريقة إيجابية وملهمة، ويهدف هذا اليوم الذي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان التي تعد الجمعية واحدة من أعضائه، إلى منع حدوث ملايين الوفيات التي يمكن تفاديها سنويًا عن طريق زيادة الوعي والتثقيف حول هذا المرض إضافة إلى مطالبة الحكومات والأفراد في جميع أنحاء العالم باتخاذ إجراءات في هذا الصدد.

وتحتفل الجمعية بهذا اليوم في الثاني والعشرين من فبراير المقبل بمتنزه بلدنا خلال الساعة من 4- 8 مساءً ، من خلال تنظيم فعالية جماهيرية تجمع العديد من السفارات والجاليات في دولة قطر وتوعيهم بطريقة تفاعلية مبسطة .

 وتنطلق حملة هذا العام تحت شعار “هذا أنا وهذا ما سأفعل” وتستمر لمدة ثلاث سنوات، والتي تدعو لتمكين الالتزام الشخصي وتظهر من خلالها قوة الأعمال  التي تستهدف الحد من الآثار المتزايدة للسرطان، وتسلط الحملة الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان بهدف تعزيز فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة، وكذلك تحفيز الأفراد والحكومات والمجتمعات الصحية لزيادة الوعي العام بأهمية الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان وتيسير الحصول على هذه الخدمات.

توعية بالسرطان في المدارس

وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان – الحرص على مواصلة الجهود التوعوية نحو نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وتعزيز ثقافة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، لاسيما وأن رؤية الجمعية هي أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .

وأشار سعادته ان الجمعية بصدد تنظيم فعالية جماهيرية تهدف لاستقطاب أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وتثقيفهم بطرق ترفيهية مبسطة، من خلال تعريف الجماهير بالمرض وطرح طرق الوقاية والعلاج إلى جانب التأكيد على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض حيث يعد الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان من أكثر الطرق تأثيرًا لإنقاذ كثير من الأرواح.

توعية بالسرطان – جزيرة البنانا الدوحة

وحول أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في دولة قطر أشار أنه وفقاً لآخر التقارير التي صدرت عام 2015 عن السجل القطري للسرطان التابع للبرنامج الوطني للسرطان، فإن سرطان الثدي، سرطان القولون والمستقيم، سرطان البروستات أكثر الأنواع انتشاراً في قطر، أما من حيث السرطانات الأكثر انتشاراً بين الرجال في قطر، فلقد أفاد التقرير السنوي الصادر عن السجل القطري للسرطان لعام 2015 بأن سرطان البروستات، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الدم يمثلون أكثر ثلاث سرطانات انتشاراً بين الرجال في قطر .

وأضاف ” من ناحية أخرى، فإن أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في قطر تشمل سرطان الثدي، وسرطان الغدة الدرقية ، وسرطان القولون والمستقيم وفقاً للسجل القطري للسرطان عام 2015″ .

هذا وقد شهد عام 2018 إصابة أكثر من 18 مليون حالة جديدة بالسرطان على مستوى العالم ، من بينها حوالي 5 ملايين إصابة بسرطانات الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والفم كان من الممكن اكتشافها مبكّرًا وعلاجها بدرجة أكثر فعالية، ومن ثمّ زيادة معدّلات البقاء على قيد الحياة وتحسين نوعية الحياة، كذلك في عام 2018، كان من الممكن اكتشاف ما يقرب من 5 ملايين حالة سرطان جديدة وعلاجها مبكراً  ، وفقاً لتقرير صادر عن الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان .

وتماشياً مع المبادئ التوجيهية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ، يوصي الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بضرورة قيام جميع الحكومات بمجموعة من التدابير التي تحد من انتشار المرض أهمها  تنفيذ تدابير للحد من الوصم وتحسين الوعي العام بعلامات السرطان وأعراضه ،  إجراء فحوصات سكانية وتنفيذ برامج فعالة من حيث التكلفة للكشف المبكّر، تعزيز آليات الأنظمة الصحية الوطنية المتعلقة بإحالة الحالات المشتبه في إصابتها بالسرطان إلى المرافق التي تقدّم خدمات تشخيص السرطان وعلاجه ، زيادة الاستثمار في الإمكانيات التشخيصية .

توعية بالسرطان في المركز الوطني لعلاج و أبحاث السرطان

Read more...

القطرية للسرطان ” تطلق ” دَرْبِج خَضَر 2 ” للتوعية بسرطان عنق الرحم

دشنت الجمعية القطرية للسرطان للعام الثاني على التوالي حملة ” دَرْبِج خَضَر ” التي تستهدف السيدات في المجتمع القطري ورفع الوعي لديهم بطرق الوقاية من سرطان عنق الرحم وأهمية الكشف المبكر وكذلك العلامات والاعراض التحذيرية إلى جانب عوامل الخطورة التي تزي من احتمالية الإصابة به.

 وتضمنت الحملة العديد من الورش والمحاضرات التوعوية التي تستهدف السيدات في المجتمع المحلي ، فضلاً عن إطلاق حملة لتشجيع الكشف المبكر عن المرض من خلال تشجيع النساء على إجراء مسحة عنق الرحم عن طريق التوجه لمستشفى العمادي لإجراء هذه المسحة بالمجان بعد حصولهن على كوبون من الجمعية لإجرائها  ، كما تنظم الجمعية حفل ختامي يوم الأربعاء  الموافق 30  يناير  بمقر الجمعية للإعلان عن  السيدات الفائزات اللاتي قمن بإجراء فحص مسحة عنق الرحم ، كما يتضمن الحفل  العديد من الفقرات التوعوية والرياضية وكذلك في الطبخ الصحي ، بالإضافة لوجود فريق من المثقفين الصحيين للإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.

فقرة المطبخ الصحي

وأوضح الدكتور هادي محمد أبورشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان -أن هذه الحملة تأتي في إطار يناير وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر من أكثر  الأنواع انتشاراً بين النساء في العالم، لافتاً لحرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية دورية تركز على أهمية الكشف المبكر للوقاية من المرض والتشجيع على إجراء مسحة عنق الرحم، لاسيما أن هذا النوع من السرطان يشكل المرتبة الخامسة عند السيدات في قطر وذلك حسب إحصاءات السجل الوطني للسرطان- وزارة الصحة – قطر، ويأتي هذا النوع من السرطان في المرتبة الرابعة عالمياً من ناحية الشيوع وعدد الحالات الحديثة والوفيات بين السرطانات عند النساء  ،  كما أن سيدة من كل 73 سيدة في العالم سوف تصاب بسرطان عنق الرحم خلال حياتها  وذلك حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2018  ، مضيفاً ”  وقد شهد أكتوبر 2018 تطور هام في الوقاية من سرطان عنق الرحم حيث أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على استعمال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للنساء لعمر 27 إلى 45 سنة بعد أن كان في السابق فقط لمن هن دون 26 سنة.

قصة متعايشة مع السرطان

وأشارت السيدة هبة نصار  – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان – أن سرطان عنق الرحم يصيب أي امرأة لاسيما النساء مابين عمر 20 — 50 سنة، موضحة أن الحملة تركز على أهم طرق الوقاية وتشجيع السيدات على إجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض وأيضاً العلامات والأعراض التي تمكن من إكتشافه مبكراً ومن ثم اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة.

وعرفت سرطان عنق الرحم  بأنه هو نمو غير طبيعي لخلايا عنق الرحم ،  وقد يصيب أي امرأه خاصة ما بين عمر 20- 50 سنة ، مشيرة لمجموعة من عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة أهمها فيروس الورم الحليمي البشري ، التدخين ، التهابات عنق الرحم المتكررة ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان عنق الرحم ، إنجاب 3 أطفال أو أكثر، استخدام موانع الحمل لمدة طويلة ، عدم الالتزام بالفحص المبكر ، مضيفة ” وعن أهم العلامات و الأعراض المبكرة للإصابة قالت ” نزيف مهبلي غير طبيعي ، إفرازات مهبلية غير طبيعية ، ألم في الحوض ، ألم عند الجماع

وطرحت مجموعة من طرق الوقاية أبرزها ” مسحة عنق الرحم ، فحص فيروس الورم الحليمي البشري ، مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري (للفتيات ابتداءً من عمر 15 سنة) ، التوقف عن التدخين ، تناول الغذاء الصحي ، ممارسة التمارين الرياضة.

وأكدت نصار أنه قد لا تظهر أية أعراض لسرطان عنق الرحم إلا في المراحل المتقدمة، لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات المبكرة وبشكل دوري حتى وإن لم يكن هناك أية أعراض، ويتم الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم باختبار يسمى اختبار مسحة عنق الرحم وهي عبارة هن فحص بسيط تقوم به طبيبتك المختصة وأفضل وقت لأجرائها هو اليوم 10-14 من بداية الدورة الشهرية ، ويمكن إجراء هذه المسحة في قطر في مراكز الرعاية الصحية الأولية – عيادة المرأة السليمة.

وقالت أن أول مسحة لعنق الرحم يجب ان تكون بعد 3 سنوات من الزواج على أن يكون العمر 21 سنة فما فوق، فضلاً عن إجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات بشكل دوري حتى عمر 65 سنة ، بعد عمر 65 توقفي عن إجراء المسحة إذا كانت نتيجة أخر 3 مسحات سليمة .

Read more...