” القطرية للسرطان ” تدشن نظام التحصيل الإلكتروني في 21 موقعاً

دشنت الجمعية القطرية للسرطان نظام التحصيل الإلكتروني الخاص بجمع التبرعات وذلك في كافة مواقع التحصيل التي تغطي معظم مناطق الدولة ويبلغ عددها 21 موقعاً، وذلك في محاولة للتسهيل على المتبرعين وإتاحة طرق أكثر سهولة ويسر للتبرع الذي يعد أحد أهم الوسائل التي تعتمد عليها الجمعية في دعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، إلى جانب دعم التبرع لخطط وبرامج الجمعية التي تهدف نشر الوعي بالمرض.

وقالت السيدة مريم حمد النعيمي – المدير العام للجمعية ” إن تدشين نظام التحصيل الالكتروني يأتي إيماناً بضرورة مواكبة التكنولوجيا الحديثة للتسهيل على الجماهير، كما قامت الجمعية كخطوة أولية بتزويد بعض مواقع التحصيل بشاشات عرض تطرح برامج وفيديوهات توعوية عن مرض السرطان وذلك لنشر الوعي بالمرض وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، كما ستشهد الفترة المقبلة تعميم هذه التجربة على كافة مواقع التحصيل.
وأوضحت ” تغطي مواقع التحصيل عدداً من المشاريع المرخصة من قبل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وهي علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج تحت ترخيص رقم 6/2017، وبرامج التوعية بمرض السرطان استناداً على مبدأ الوقاية خير من العلاج وذلك تحت ترخيص رقم 7/2017 والذي يتناول التوعية بأبرز أنواع السرطانات انتشاراً مثل سرطان الثدي، سرطانات الرجال، سرطان القولون، سرطانات الأطفال.
وأشارت النعيمي أنه بالتزامن مع إطلاق نظام التحصيل الإلكتروني تم تنظيم دورة لتطوير مهارات معززي التوعية بالسرطان، حيث تم تنفيذ اختبار تطبيقي بشكل جماعي لكل معززي التوعية على جميع المهارات التي تم التدريب عليها في مراحل الدورة المختلفة، مما أسهم في التأكيد على المهارات التي تم تناولها للتأكد من فعالية المعلومات والتدريبات العملية

وأشارت النعيمي للوسائل الأخرى التي تعتمد عليها الجمعية في جمع التبرعات قائلة ” الصناديق الثابتة التي تنتشر في معظم مناطق الدولة في المجمعات التجارية والخدمية بأشكالها المختلفة والتي تبلغ عددها 526 صندوق  وذلك بهدف نشر الوعي بمرض السرطان إلى جانب جمع التبرعات المالية وترسيخ قيم التبرع لاسيما عند النشء وذلك لما لامسته الجمعية من روح الايجابية وحب الخير لدى الجميع في المجتمع القطري، مضيفة ” وتتيح الجمعية التبرع عن طريق الحساب البنكي وتسلم التبرعات على حساباتها في بنك قطر الدولي الإسلامي QA72QIIB000000001111263620001 ، QA34QIIB000000001111263620006 ، كما يوجد خدمة الاستقطاع الشهري التي تتمثل في نموذج يقوم المتبرع بتعبئته ويحدد فيه المبلغ الذي يريد التبرع به والتاريخ الذي يرغب فيه ببدء الاستقطاع، وحينها يبدأ البنك الذي ينتمي إليه المتبرع باستقطاع المبلغ شهرياً من حسابه الخاص ومنحه للجمعية،

 

Read more...

” القطرية للسرطان ” تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب ال 28

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في معرض الدوحة الدولي للكتاب الثامن والعشرين الذي أقيم خلال الفترة من 29 نوفمبر- 5 ديسمبر 2017 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بجناح توعوي ترفيهي يهدف نشر الوعي بمرض السرطان والتأكيد على أهمية تبني نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض، فضلاً عن اطلاق العديد من المسابقات الترفيهية التثقيفية التي تناسب جميع الأعمار وتوزيع الجوائز والهدايا التذكارية على الحضور، بالإضافة لتقديم عدد من الفقرات التوعوية على المسرح الخاص بالمعرض.
كما شهد جناح الجمعية الرد على كافة أسئلة الجماهير واستفساراتهم حول مرض السرطان أبرزها أهمية الكشف المبكر وعلامات الإصابة بالمرض وعوامل الخطورة وطرق الوقاية وكيفية العلاج والمراكز المعنية بالفحص المبكر.

تهدف المشاركة في مثل هذه الأحداث والفعاليات إلى رفع الوعي بمرض السرطان والتشجيع على إتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة والغذاء الصحي للوقاية من الأمراض، حيث يعتبر معرض الكتاب فرصة عظيمة للتشجيع على هذا الغرض من خلال توعية الجماهير وتحفيزهم على القراءة عن طريق إتاحة كتيبات الجمعية التعريفية الخاصة بكل نوع من أنواع السرطان على حدة لاستفادة الجماهير بها، وقد نجحت الجمعية خلال مشاركتها بالمعرض في استقطاب مزيد من المتطوعين الأمر الذي يدل على أن المجتمع أصبح أكثر وعياً وتقبلاً للمرض بعد أن ظل لفترات طويلة يعاني من الخوف والخجل منه .

Read more...

” القطرية للسرطان ” تدشن ” أنت شنب.. افحص 2 ” للتوعية بصحة الرجال

دشنت الجمعية القطرية للسرطان النسخة الثانية من حملة ” أنت شنب.. افحص” للتوعية بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال وذلك بالتزامن مع نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال، حيث ركزت الحملة على سرطان البروستات الذي يعد ثاني أكثر الانواع انتشاراً بين الرجال في قطر والعالم، وخامس أكثر السرطانات المسببة للوفاة عند الرجال عالمياً.

حملة “أنت شنب.. افحص2 ” انطلقت بهدف زيادة الوعي بالمخاطر التي قد تصيب صحة الرجال لاسيما السرطان وزيادة فرص الكشف المبكر عن المرض وكذلك التشخيص، كما وقع الاختيار على هذا الاسم لأنه يجمع بين كلمتين ” نوفمبر ” وهو شهر التوعية بصحة الرجال، والحرف الأول من كلمة “شارب” mustache باللغة الإنجليزية.
ركزت الجمعية في حملتها التوعوية لهذا الشهر على سرطان البروستات من خلال إطلاق العديد من المحاضرات التوعوية والورش التدريبية التي استهدفت مختلف القطاعات بالدولة والتي طرحت خلالها أهم الأعراض والعوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة فضلاً عن طرق الوقاية وكيفية العلاج.

وعن سبب اختيار سرطان البروستات لتناوله بالطرح هو أن أكثر من مليون رجل حول العالم أصابهم سرطان البروستات وأكثر من ثلاثمائة ألف وفاة رجل نتيجة لسرطان البروستات في عام 2012، وفي الولايات المتحدة الأمريكية رجل من كل سبعة سوف يصابون بسرطان البروستات خلال حياتهم.
ويبدأ سرطان البروستات عندما تنمو خلايا غدة البروستات بشكل غير مسيطر عليه والبروستات هي غدة متوضعة في الطرق البولية السفلية ” تحت المثانة وحول الاحليل- مجرى البول “.

سرطان البروستات من الممكن الكشف عنه بشكل مبكر من خلال فحص مستوى مستضد البروستات النوعي (PSA) في دم الرجل أو فحص الطبيب لغدة البروستات، إذا كان مستوى مستضد البروستات النوعي (PSA) في دمك مرتفع أو فحص الطبيب لغدة البروستات غير طبيعي، فهذا يعني أن الخلايا في غدة البروستات في حالة غير طبيعية من الممكن أن يكون هذا بسبب ورم في البروستات، ولكن أيضاً من الممكن أن يكون بسبب التهاب أو الضخامة السليمة لغدة البروستات.

Read more...

” القطرية للسرطان ” تشارك في القمة العالمية لقادة السرطان في المكسيك

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في القمة العالمية لقادة السرطان 2017 التي نظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجمهورية المكسيك خلال الفترة من 13 -15 نوفمبر الفائت ، وذلك بوفد ترأسه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية.
واجتمع في القمة التي انطلقت هذا العام تحت عنوان” المدن تقود التغيير“، قادة ومسؤولون من جميع أنحاء العالم في مكسيكو سيتى، بهدف رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان والنظر في الأبحاث والتقنيات الجديدة لمحاربة المرض، إلى جانب مساعدة القادة المحليين على التفاعل مع المجتمعات في المدن في محاولة لزيادة الالتزامات في مجال الوقاية من السرطان والرعاية بحلول عام 2025.
وقد افتتح القمة الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، بحضور رئيس أوروجواي تاباري فازكيز، والملكة ليتيثيا ملكة إسبانيا، ونائبة رئيس جمهورية الأرجنتين ورئيسة مجلس الشيوخ سعادة السيدة غابرييلا ميكاتي ، والسيدة الأولى في دولة بليز، ورئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الأميرة دينا مرعد، ودعا المشاركون إلى مزيد من الاستجابة لأعباء السرطان على كافة المستويات لاسيما أن عدد قليل من سكان المدن ذات الدخل المرتفع هم من يحصلون فقط على علاج عالي الجودة للسرطان، كما تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2015 حدثت 8.8 مليون حالة وفاة في العالم سببها السرطان ، كما أن السرطان هو السبب في حالة واحدة تقريباً من كل ست وفيات.
وقد التقى وفد الجمعية القطرية للسرطان برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، برئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الأميرة دينا مرعد، ود. كاري أدامز، وجيسكا ماثيو، وذلك لمناقشة مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين والخطوات المستقبلية التي من شأنها خدمة مجال السرطان والفرص المتاحة أمام الجمعية للعمل بشكل أكبر ومتزايد مع الاتحاد من خلال الانخراط في عقد المؤتمرات وبناء القدرات، كما تم مناقشة آلية الاستفادة من الشبكات الوطنية والإقليمية في المكافحة العالمية للسرطان، فضلاً عن تحديد خطة عمل للمشاركة في المؤتمر العالمي للسرطان في كوالالمبور 2018 وكذلك استضافة سلطنة عمان المؤتمر العالمي للسرطان لعام 2020 .

                              الرئيس المكسيكي  

وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية المرموقة لتطوير برامجها وخططها المستقبلية من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد، منوهاً بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض

وقال سعادته أن مشاركة الجمعية في القمة العالمية لقادة السرطان 2017 جاء في إطار انضمام الجمعية لعضوية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية.
وقد ناقشت القمة العالمية لقادة السرطان على مدار ثلاثة أيام العديد من القضايا أبرزها ضرورة خلق منظومة بيئية تسهل من أبحاث السرطان، تطبيق مكافحة السرطان في البيئة الحضرية، تحديات إعطاء الأولوية لعلاج السرطان والرعاية على جداول الأعمال الصحية الوطنية، الأبحاث السريرية، مبادرة الوقاية من سرطان عنق الرحم، التحديات العالمية التي تواجهها معالجة السرطان والأمراض غير السارية الأخرى ، تحدي التشخيص في علاج السرطان من قبل الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية، أهداف التنمية المستدامة ، قوة المدن لتحسين صحة المجتمع .

Read more...