وزير الصحة اللبناني يزور الجمعية القطرية للسرطان لبحث سبل التعاون

استقبل دكتور . خالد بن جبر آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، في مقر الجمعية، الدكتور ركان ناصر الدين وزير الصحة العامة في الجمهورية اللبنانية والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة السرطان، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات الصحية والتوعوية.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان جهود الجمعية القطرية للسرطان في مجالات التوعية والوقاية والدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، بالإضافة إلى مبادراتها الوطنية الرامية إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية والحد من عوامل الخطورة المرتبطة بالمرض. كما تم تسليط الضوء على برامج الكشف المبكر، والشراكات المحلية والدولية التي تسهم في تطوير خدمات الجمعية وتحقيق رؤيتها في مجتمع واع بالسرطان وحياة أفضل للمصابين به .

من جانبه، أشاد الدكتور ركان ناصر الدين وزير الصحة  اللبناني  بالدور الرائد الذي تضطلع به الجمعية في مجال التوعية المجتمعية، ودعم مرضى السرطان في قطر، مثنيًا على مستوى التنظيم والعمل المؤسسي الذي تنتهجه الجمعية، والذي يُعد نموذجًا يحتذى به في المنطقة.

من جانبه ثمن سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني زيارة  وزير الصحة اللبناني والوفد المرافق له ، قائلاً ” نؤمن بأهمية التعاون العربي المشترك في المجال الصحي، خاصة في ما يتعلق بمكافحة السرطان. هذه الزيارة تفتح آفاقًا واعدة للتعاون بين الجمعية القطرية للسرطان ووزارة الصحة اللبنانية، سواء في تبادل الخبرات، أو إطلاق مبادرات توعوية مشتركة، أو تطوير برامج تدريبية تعزز قدرات الكوادر الطبية في كلا البلدين ، مضيفا” إن رسالتنا إنسانية قبل أن تكون طبية، والتكامل في الجهود هو السبيل الأمثل لمواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.”

هذا وقد بحثا الطرفان سبل تفعيل التعاون المستقبلي بين وزارة الصحة اللبنانية والجمعية القطرية للسرطان، خاصة في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب إمكانية تنفيذ حملات توعوية مشتركة تخدم المجتمعات في كلا البلدين، وتدعم الجهود الإقليمية لمكافحة مرض السرطان.

وفي ختام الزيارة، قام وزير الصحة اللبناني بجولة في أقسام الجمعية المختلفة، حيث اطلع على آليات العمل والبرامج المقدمة للمستفيدين، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أواصر التعاون بين لبنان وقطر في المجال الصحي، وبالأخص ما يتعلق بمكافحة الأمراض غير الانتقالية وفي مقدمتها السرطان.

تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الأخوية المتميزة بين دولة قطر والجمهورية اللبنانية، وحرص الجانبين على توطيد التعاون في المجالات الصحية والإنسانية بما يعود بالنفع على شعبي البلدين

Share this post