” القطرية للسرطان ” تدشن ” كل صح ..عيش أصح ” للتوعية بسرطان القولون والمستقيم

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة “كل صح ..عيش أصح ” تزامناً مع مارس وهو شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم  الذي يعد من أكثر  أنواع السرطانات انتشارا في دولة قطر ،  حيث يحتل المرتبة الثانية بين الرجال والثالثة بين السيدات ، وفقاً لأخر إحصاءات  وزارة الصحة العامة – قطر 2015 .

وقال د. هادي أبو رشيد – مشرف التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان أن حملة ” كل صح ..عيش أصح ” تأتي في إطار الحملات التوعوية الدورية التي تدشنها الجمعية للتوعية بكافة أنواع السرطانات لاسيما الأكثر انتشاراً في قطر ، مضيفاً ” وقد جاءت هذه الحملة لتطرح دور الغذاء غير الصحي في الإصابة بهذا النوع من السرطان  والذي يعد من أبرز عوامل الخطورة ‘ إلى جانب السمنة والتدخين والكحول وأيضاً قلة النشاط الحركي ، تلك العوامل التي يمكن التحكم بها والتعديل عليها من قبلنا .

وتابع ” هناك عدد أخر من عوامل الخطورة ولكن لا يمكن التحكم بها والتعديل عليها وهي ، العمر، الجنس
، التاريخ العائلي للمرض ، أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة ، السكري نمط 2 ، تاريخ إصابة بحليمات القولون.

وعن أبرز العلامات والأعراض التحذيرية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم قال ” راجع طبيبك إذا كان لديك أياً من هذه العلامات ” نزيف من المستقيم. ، الدم في البراز والذي  يمكن أن يغير لون البراز إلى  غامق أو أسود ، تغيير في شكل البراز ، التشنج وألم في البطن ،  شعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء  في وقت ليس به حاجة فعلية ،  ظهور الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام ،  فقدان الوزن غير المتعمد ، الإعياء والضعف العام “.

وأكد على أهمية الكشف المبكر للوقاية من هذا النوع من السرطان إلى جانب تبني خيارات معينة لنمط الحياة للتقليل من تعرضك للخطر أهمها عدم التدخين حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بجميع سرطانات الجهاز الهضمي بما في ذلك سرطان الأمعاء، إلى جانب التحكم في الوزن حيث تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشير الأرقام إلى أنه كلما استطعت خفض الوزن الزائد عن المستوى الطبيعي بخمس نقاط كلما انخفض معه خطر اصابتك بالمرض بنسبة 15%

وأضاف ” من طرق الوقاية هي ممارسة التمارين الرياضية الحد من تناول اللحوم الحمراء، ، تناول الأطعمة التي تحتوي على  مضادات الأكسدة  وكذلك الغنية بالألياف  ، ولا ننسى تجنّب التعرّض للتلوث البيئي والاشعاعي وايضاً الامتناع عن تناول الكحول.

Read more...